الآية اك نية منها
قوله تعالى: (.. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)...
وقال في سورة طه،: (.. وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها).....
للسائل أن يسأل عن الموضعين وأن يقول: لِم كان في سورة طه: (وقبل غروبها) وفي هذه: (وقبل الغروب) ؟
والجواب قريب وهو أن فواصل أكثر الآيات في سورة طه أواخرها ألف، فعدل إلى (غروبها، وهو الأصل، لأن الطلوع مضاف إلى الشمس وحق الغروب أن يكون مضافا إلى ضميرها، وضميرها بعدها ألف.
وأما سورة ق فإن فواصلها مردفة بواو أو ياء، كالسجود والجلود،


الصفحة التالية
Icon