إلى قوله: (إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (٢٨)،
لأنه إذا ذكرت الأفعال التي تستوحب بها الجنة، ذكر من الجزاء فيها ما تنتهي إليه اللذة، وتقترحه الشهوة، وهو ما فصله الله تعالى في سورة الطور، ثم ختم الآيات بقوله: (فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجبون)، فاختلاف الآيات في السورتين لما ذكرنا. والله تعالى أعلم.