المعاصي كلها، وبعث على الطاعات جميعها، ثم خص ما هو أعظم فقال: (وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ) أي: لا تتخذوا الأصنام آلهة تعبدونها مع عبادة الله تعالى فإني أحذركم أن تجعلوا له مثلا، فالنذراة الأولى متعلقة بترك الطاعة إلى المعصية، والثانية متعلقة بالشرك الذي هو أعظم المعاصي، وإذا كانت متعلقة بغير ما تعلقت به الأول لم يكن ذلك تكرارا.


الصفحة التالية
Icon