أولها: (أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠)، بعد قوله: (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (٢٩)،
والقوم عرفوا الشعر وطريقة، وهذا الكلام وأسلوبه، ولو تدبروه علموا أنه ليس بشعر، وأنّ النبي - ﷺ - ليس بشاعر.
والثانى: (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (٣٢)، أي: أم تدعوهم عقولهم إلى عبادة مَن هو دونهم، لأنهم أحياء وتلك