الآية الثانية منها
قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
وتكريره إحدى وثلائين مرة.
للسائل أن يسأل عن العدة التي جاءت عليها هذه الآية متكررة، وعن فائدتها.
والجواب أن يقال: نبه الله تعالى على ما خلق من نعم الدنيا المختلفة في
سبع منها، وأفرد سبعا للترهيب والإنذار والتخويف بالنار، وفصل بين السبع الأول والسبع الأخر بواحدة تلت آية سوّى فيها بين الناس كلهم فيما كتب الله من الفناء عليهم حيث يقول: (كل من عليها فان) أيْ مَن على الأرض: وهذه الفاصلة للتسوية بين الملائكة وبين الإنس والجن في الافتقار إلى الله


الصفحة التالية
Icon