يهرب من ثقله إلى تخفيف برفع اللسان عن الحرفين دفعة واحدة، فقوله: (ومن يشاق الله) لا تلاقي القاف هنا مما يتعلق به إلا ساكنا قد لزم الكلمة فقويت الحركة في القاف التي تلاقي هذا الساكن لأنها لا تلاقي سواه فيما علّق الفعل به.
وليس كذلك: (ومن يشاقِقِ الله ورسوله) لأن القاف قد تلاقى ما يتعلق بها متحركا، وهو (ورسوله)، لأن التقدير: ومن يشاقق رسوله، فلم تخلص القاف فيما يتعلق بها للحركة، كما خلصت لها في الأول.
وأما قوله: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى) فليس الساكن


الصفحة التالية
Icon