أي: من لزم التقى سهل الله عليه الصعب من أمره، كما يجعل أمر الولادة سهلاً
إذا قامت الأم عن ولدها سُرحاً ثم عقب حال الدنيا بذكر ما يفعله في الآخرة
من تكفير سيئآته وإعظام أجره.
فكل شرط من (تُقى الله) قرن إليه من الجزاء ما لاق. بمكانه الذي ذكر فيه، والأخير لما كان مقدما على أحوال احتاجت إلى غاية الترغيب وإلى المبالغة
في الترهيب وعد عليه أفضل الجزاء، وهو ما يكون في الآخرة من النعماء، فتدبره تجده على ما ذكرت.


الصفحة التالية
Icon