فلما لم ينعتهم إلا بالكفر أخبر عن جزائهم في اللآخرة وهو أن يحجبوا عما لا يحجب عنه المؤمنون من ثواب الله تعالى يوم القيامة، وأن يصلوا نار جهنم يَلزموها عقابا لهم على المعصية، فأتبع كلاّ من المكانين ما لاق به وصلح في مقابله ما تقدم عليه.


الصفحة التالية
Icon