وبقيت أربعة بعد أولها وصف أهل الجنة أنهم يجازون بأعمالهم ويصيرون إلى ثمرات أفعالهم.
وبعد الثاني: خطاب لمن في عصر النبي - ﷺ - ومبالغة في زجرهم، وأنهم في إيثارعم العاجلة الفانية على الآجلة الباقية من جملة المجرمين الذين قال فيهم عند مفتتح هذه الآي: كذلك نفعل بالمجرمين)، فرجع عجُزُ الكلام إلى صدره. بقوله: (كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون).
وبعد الثالث: خبر عنهم بأنهم يَكرهون التجبية كما حكي عن هند بنت