لمن له غايات الإحسان، فلم يصدقوا أنه من عند الله تعالى مع ما قارنه من واضح البرهان، فبأيّ كلام يَسْمَحون بعده بالإيمان. ومعنى قوله: (اركعوا) أي صلّوا، ومنه قوله تعالى: (.. ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أي: مصلّون.
وإذا كان قوله: (ويل يومئذ للمكذِّبين) رِدْفَ كلام يدل على ما يجب تصديقه،
وترك التكذيب به، وكانت المعاني مختلفة، سلم من التكرار ٧". وعلى الترتيب الذي بينا يتبين ما يختص بالتقديم مما يختص بالتأخير.