وأماّ الصاّخة فهي صيحة تطعن الآذان فتُصِمّها، يقال: صخّ الغراب، بمنقاره في دبر البعير، أي طعن، فالصاّخة صيحة شديدة لِشدّة صوتها تحى لها الناس كالصيحة الشديدة التى تنبه لها النوّام.
فلماّ تقدم في هذه السورة من حالة الإنسان ما نطق (به قوله تعالى: (ثمّ أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره)، كان الإنشار بالصاّخّة التي تطعن الآذان، فيقضي الله تعالى عندها إحياء الموتى، فقارن الآيات التي في السورة