فكان دُهَيدِهين، وهي حاشية الإبل وصغارها، وأبيكرين، جمع ليس واحده معلوم العدد.
وقوله في كتاب الأبرار: (كتاب مرقوم يشهده المقربون)،
أي: كتاب معلم بعلامات تدل على ما يقر أعينهم، ويوجب دوام سرورهم لما أودع من حسناتهم المفضية بهم إلى جناتهم.
فكان رقم كتاب الفجار ممّا يوحب المصير إلى النار فانقطع إلى ما يوجب لهم الويل، ورقم كتاب الأبرار ممّا يوجبِ المصير إلى غرف الجنان، ورضى الرحمن


الصفحة التالية
Icon