الآية الثانية منها
قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٠) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١).
للسائل أن يسأل عن إفراد هذه الآية في هذه السورة مع تكراره في سورة المرسلات عشر مرات؟
والجواب أن يقال: إن قوله: ويل لهم كلمة تقال في كلْ من وقع في هلكة لا يُرجى خلاصه منها، وهى في سورة المرسلات قد بيّنّا وجه الفائدة فيما أعيد منها، وهي في هذه السورة مذكورة مرة واحدة، لأنها مقصورة على الترهيب من النار ووصفها ومعاقبة أهلها، وعلى الترغيب في الجنة ونعيم أهلها، ليس في السورة غير هذين المعنيين.


الصفحة التالية
Icon