الآية الثانية منها
قوله تعالى: (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣).
وقال في سورة البروج: (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (١٩) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ).
للسائل أن يسأل عن اختصاص الأولى بقوله: (يكذِّبون، والثانية بقوله: (في تكذيب) ؟
الجواب أن يقال: إنّ معنى قوله: (يكذبون وهم في تكذيب واحد، واختلف اللفظان لاختلاف الفواصل في السورتين، ألا ترى أنّ قبل الأولى: (فما لهم لا يؤمنون وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا


الصفحة التالية
Icon