الآية الثانية منها
قوله تعالى: ووالد وما ولد لقد خلقنا الإنسان في كبد).
وقال بعده في سورة التين: (وهذا البلدِ الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسنِ تقويم).
للسائل أن يسأل عن اختلاف ما بعد: (لقد خلقناالإنسان في الموضعين، وصلة الأول بقوله: (في كبد، والثاني بقوله: في أحسن تقويم؟
والجواب أن يقال:) قوله: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) فيه أقوال: أحدها: في شدة ونصب يكابد أمر الدنيا وأمر الآخرة.