والبلوغ، فسلم على ذلك من التكرار، ويتضمن هذا المعنى اللطيف الذى دل عليه ترتيب الصفات تعالى الله وكلامه عن المعاب
وقوله " الذى يوسوس فى صدور الناس " فالمراد بالناس الأول الأبرار وبالناس الثانى الأشرار فكان المعنى الذى يوسوس فى صدور الناس الأخيار من الجن وأشرار الناس فقد صار المعني بالآخر فكأنه غيره وإن كان الجنس قد جمع هذا كله. اهـ
هذا آخر ما تكلمنا عليه من الآيات التى يقصد الملحدون التطرق منها إلى عيبها،
والحمد لله وحده وسلامه على سيد البشر محمد وآله وأصحابه الطيبين


الصفحة التالية
Icon