فإن لم تغن عنه هذه الثلاثة في العاجلة تعل بما يرجوه من نصر في الآجلة، وإدالة في الخاتمة، كما قال تعالى (.. ثم بغي عليه لينصرنه الله..) الحج: ٦٠ وقال تعالى: (.. فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا) الإسراء: ٣٣ على أحد وجوه التفسير، فأخبر الله تعالى أن ما يغني في هذه الدنيا عن المجرمين، ويترتب هذه المراتب بين العالمين، لا يغني منه شيء/ في الآخرة عن الظالمين.


الصفحة التالية
Icon