ويقتلون الأنبياء بغير حق..) آل عمران: ١١٢ فكان خبرا عن اعتقادهم لأنه لا يجوز أن يعاقبوا وتضرب عليهم الذلة والمسكنة بذنوب وقعت من آباهم لا منهم فيصيرون مثل الأولين الذين أخبر عنهم بقوله: (إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين..) آل عمران ٢١ في تمييزه إياهم عن القوم الذين كانوا في١١
عصر موسى صلى الله على نبينا وعليه، فقال لهم: (.. اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم..) البقرة: ٦١ فأختير لفظ المعرفة في القصة التي وقعت ووقع الإخبار عنها، ولفظ النكرة في القصة التي وقع التهديد مقارنا لها ليمنع من وقوعها، وما كان في خبر ما لم يقع فالذنب في حيز المذكور، والعقاب عليه مثله كالمذكور.


الصفحة التالية
Icon