عليه السلام قبل التوراة المنزلة على موسى عليه السلام، والتواة قبل الإنجيل المنزل على عيسى عليه السلام، فرتبهم الله عز وجل في هذه الآية على ما رتبهم عليه في بعثة الرسالة.
ثم أتى بلفظ الصابئين، وهم الذين لا يثبتون على دين وينتقلون من ملة إلى ملة، ولا كتاب لهم، كما للطائفتين اللتين ذكرهما الله تعالى في


الصفحة التالية
Icon