ذلك ف (معدودة) المذكورة في الآية التي في سورة البقرة مستمرة في١١١١١١١١١١
بابها وباب غيرها، والجمع بالألف والتاء ليس بمستمر، وإنما هو على ضرب من التشبيه بما أصله الألف والتاء، فكان استعمالها أولا أولى، ولجواز الألف والتاء على غير طريق الاستمرار استعمل في الثاني ليشمل الأصل والجائز بالاستعمال.
فأما المعنى في القلة فسواء في قوله (معدودة) و (معدودات)، وقد قال أيضا) أيام معلومات) على أن تكون الأيام المعلومة في الأصل تسعة


الصفحة التالية
Icon