(٩) الآية التاسعة:
قوله تعالى: (... قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) البقرة: ١٢٠.
وقال في هذه السورة أيضا: (... وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبله بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعدما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين) البقرة: ١٤٥.
وقال في سورة الرعد (٣٧) :(ولئن اتبعت أهواءهم بعدما جاءك من العلم ما لك من الله ولي ولا واق).
للسائل أن يسأل فيقول: (ما) في هذه الموضع بمعنى" الذي" فما الفائدة في إخراج بعضها على لفظ" الذي" وإيقاع الآخر على لفظ"ما"، وإدخال" من" في " بعد" في قوله تعالى: (من بعد ما جاءك من العلم) البقرة: ١٤٥؟
وهل بين قوله تعالى: (من بعد ما جاءك من العلم)، وقوله: (بعدما جاءك من العلم) فرق؟ وهل بين" الذي" و" ما" فرق؟


الصفحة التالية
Icon