وتأمل موضعها مع تأمل المواضع الأخر التي ثنيت فيها وجمعت، واستنبط حكمة تقتضي في ذلك الموضع استعمالها للتبعيد وحده دون الخطاب، وسنتأمل هذا على استكمال في كل مكان إن شاء الله تعالى.
وجواب آخر عن المسألة وهو أن كل موضع أفردت فيه الكاف والخطاب لجماعة، فإنما قصد بالكاف المفردة مخاطبة النبي، ثم العدول عنها إلى مخاطبة أمته كقوله عز من قائل: (يا أيها
النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن..) الطلاق: ١ فلم يمنعه قوله: (إذا طلقتم) وهو خطاب الجماعة أن يفرد للنبي خطابا له


الصفحة التالية
Icon