بالإحسان للوالدين وإعطاء ذي القربى واليتامى والمساكين فقال: إن الله تعالى لا يحب العبد المختال الفخور البخيل.
وأما الموضع الثالث وهو الثاني من سورة النساء: (إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) النساء: ١٠٧، فلأنه ذكر قبله: (ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) فأخبر عن حالهم، فاقتضى بتقدم الذكر هذا الوصف.
والموضع الرابع (والله لا يحب كل مختال فخور) في سورة الحديد الآية: ٢٣، جاء بعد نهيه عن تمكين الحزن والأسا من على ما يفوت من أحوال الدنيا، ويفجع به الإنسان من مستفاد النعمى للعلم السابق بأنها عوار


الصفحة التالية
Icon