أمرهم بالعبادة وترك الشرك، والإحسان للوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والجار وملك اليمين، وقد تمت هذه الأوامر، ثم ابتدأ بقوله: (إن الله لا يحب من كان) كذا وكذا.
وكذلك الموضع الثاني، لأنه نهى النبي (عن المجادلة عن الذين يختانون أنفسهم، وتم الكلام ثم قال: (إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما) فاختص كل مكان بالوصف الذي لاق به والسلام.
مضى الكلام فيما شابه من سورة البقرة مكانا آخر منها أو من غيرها على اثنين وثلاثين موضعا وقع فيها السؤال.


الصفحة التالية
Icon