٢٦ الآية الثالثة منها
قوله: تعالى: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم) آل عمران: ٥١.
وقال في سورة مريم مثله وقال في سورة الزخرف ٦٤ حكاية عمن حكى عنه في السورتين: (إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم)، فزاد هو في هذه الآية من هذه السورة.
للسائل أن يسأل عما أوجب اختصاصها بهذا التوكيد دون الموضعين الأولين، وهي كلها فيما أخبر الله تعالى به عن عيسى عليه السلام؟
والجواب أن يقال: إنما لم يجب في الأولين من التوكيد ما أوجبه اختيار الكلام الموضع الثالث،
لأن قوله عز وجل: (إن الله ربي وربكم فاعبدوه) حكاية


الصفحة التالية
Icon