تعالى بالغني، وكان الغني إذا لم يجد من غناه مذموما، والله تعالى قد غمر بعطائه المستحق وغيره من الكفار كان الغني الحميد.
وأما قوله بعد الثالث (وكفى بالله وكيلا) فلأنه لما كان المعنى أنه دائم القدرة أخبر أن ما يحفظه مما في السموات وما في الأرض يكتفي به حافظا، إذ ملكه عليه دائم وتدبيره فيه قائم.


الصفحة التالية
Icon