بدلالة أنه قادر على إهلاكه، وفي ذلك جواب عن المسألة الثانية، وهي صلة الاولى بقوله: (يخلق ما يشاء).
وأما الآية الثانية وهي قوله: (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه) فروي عن ابن عباس أن جماعة من اليهود حين حذرهم النبي نقمات الله وعقوبته قالوا: لا تخوفنا، فإنا أبناء الله وأحباؤه.
وقيل: إن اليهود تزعم ان الله تعالى أوحى إلى إسرائيل أن ولدك بكري من الولد وقال الحسن: وإنما قالوا ذلك على معنى قرب الولد من الوالد والنصارى تألوا ما في الإنجيل من قوله: أذهب إلى أبي وأبيكم.