القرآن فقالوا: ليس من عند الله، وإنما هو أساطير الأولين، قال الله تعالى: (وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين* ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلون بغير علم ألا ساء ما يزرون) النحل: ٢٤ - ٢٥ وهؤلاء أكثر الناس وأشدهم آثاما، وأشدهم عقابا ومن هذه صفته احتيج عند تغليظ العقاب له إلى المبالغة في تأكيد لفظه، فاختيرت اللام هنا لذلك، ولأن بعدها في ذكر أهل الجنة قوله: (ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) النحل: ٣٠ فاللام في (ولنعم) بإزاء اللام في لبئس.


الصفحة التالية
Icon