فيكون هو المؤاخذ به دون من عداه.
وجاء بعده: (ما ترل على ظهرها) والمراد: ظهر الأرض.
ولم يذكر ((الظّهر)) في الآية الأولى لتقدّم "الظاء" في المبتدأ بعد "لو"، والظاء
تعزُّ في كلام العرب. ألا ترى أنها ليست لأمة من الأمم سوى العرب، فلما اختصّت بلغتها وتُجُنِّبَت إلاّ فيها استعملت في الآية الأولى في الابتداء بعد "لو"، واستعملت في الآية الثانية في جواب ما بعد "لو" لهذا.


الصفحة التالية
Icon