المعنى، والمراد - والله أعلم - ما ذكرنا للدلالة التي بيننا.
وليس كذلك ذكرها في سورة المؤمنين، لأنه قال: (... نسقيكم ممّا في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون وعليها وعلى الفلك تحملون)
فأخبر عن النِّعم التي في أصناف النعم إناثها وذكورها، فلم يحتمل أن يراد بها البعض كما كان في الأول ذلك.