، فلما ذكر الكبائر، وأنّ أولياء الله يجتنبونها، وأن من أتاها ضوعف له العذاب إلاّ أن يتوب ويعمل عملا صالحاً، كان الموضع موضع تأكيد لأنه لمن يعمل العمل الصالح بعد ارتكاب الكبائر التي عدّدها. فلمّا أكّد الكلام هناك وجب تأكيده هنا، أعني عند محو السيئات المتقدمة بالحسنات المستأنفة، فاختلاف الآيتين في التوكيد لما ذكرنا.