وليس كذلك الآية الأخيرة لأنها خبر عن الحال في الآخرة لقوله: (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (٥٦)
أي يوم القيامة يكونون في دار الثواب، فلما اختلف المقتضِيان اختلف المقتضَيان فذكر كل واحد في المكان الذي لاق به.


الصفحة التالية
Icon