، واللام التي في خبر "إن" كذلك. وبعده (لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٦٠)).
فلما ترادفت التوكيدات في هذا الموضع، وجاء بعده خبر بين خبرين أكّدا، وهو: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ) وقوله: (وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٦٢)
اقتضت إشباهه مثله فجاء الخبر الثاني الواقع بين الخبرين، وبعد الأخبار المؤكّدة مؤكداً بقوله: "هو" فقال: (وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ) وليس كذلك ما جاء في سورة لقمان، لأنه لم يتقدمه التوكيدات التي تستتبع أمثالها كما تقدمت في الأولى.