عقولكم فيخيِّل الباطلَ إليها حقّا، والقبيح عندها حسنا أَمِنْ علمكم بأن الله تعالى مالك الأرض ومَن فيها، أم من علمكم بأنه ربّ السموات السبع وربّ
العرش العظيم، أَم مِن علمكم بأن له الملك الأغلب والعزّ الأغلب، وأنه يَمنع ولا يُمنع منه، ويحمِي عقابه، ولايحمَى منه، وليس في شىء من ذلك ما يُري
الفاسد صحيحاً، والمِعوجَّ قويماً. فهذا الذي ختم به الثالثة ناظم معناه بخواتيم ما قبله. وكلّ في مكانه اللائق به. والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon