في إصلاحه ممّا يغذوه من طعامه، وخص هذا الموضع بذكر (ربهم) لأنه قال: (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)، ولا يغفلون إلا إذا كانوا في رغَدٍ من عيشهم، ولا سبيل إليه إلا بمظاهرة النعمة من الله تعالى، وفعلُه هذا بهم يقتضي وصفه ب (ربهم).


الصفحة التالية
Icon