وما خلفهم من السماء والأرض، سبأ: ٧-٩ فكأنه قيل فيهم، أنهم كذبوا الله ورسوله بما أنكروه من البعث، فلم يتفكروا ولم يخشوا غقيب هذا المقال نقمة تنزل بهم فقيل: لم يتفكروا ولم يخشوا أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض، أي: هم لا ينفكون من أرض تقلهم وسماء تظلهم، والذي جعلها تحتهم وفوقهم قادر على أن يخسف الأرض بهم، أو يسقط السماء عليهم، فهذا موضع الفاء، لا موضع غيرها،


الصفحة التالية
Icon