القوم المجرمين) (يونس: ١٤-١٥) فوصفهم بأنهم مجرمون عند تعليق الجزاء بهم.
وقال بعده: (ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعلمون. وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات..) (يونس: ١٤- إلى الموضع الذي أبطل فيه حجتهم ودفع سؤالهم وهو (.. ائت بقرآن غير هذا أو بدله) يونس: ١٥ فقال تعالى: (إنه لا يفلح المجرمون) ليعلم أن هؤلاء سبيلهم في الضلال سبيل القوم الذين أخبر عن هلاكهم وقال: (كذلك نجزي القوم المجرمين) يونس: ١٣ ليوقع التسوية بينهم في الوصف كما أوقع التسوية بينهم في الوعيد.