فلما انتهى إلى العاطف من قرينه لم تكن فيه تلك العلة التي كانت في المعطوف عليه فأجري على ما أجري عليه اول الآيى، وهو: (فالق الحب) وما بعده: (فالق الاصباح وجعل الليل ساكنا) الأنعام: ٩٦، وعاد إلى لفظ الاسم وهو: (ومخرج الميت من الحي)، وعطفه على (فالق الحب)،
وليس في الآي الأخر ما في هذه الآية قبلها وبعدها من الاسمية، فذكر فيها على لفظ الفعل عاطفها ومعطوفها فبان الفرق بينهما على ما بينت.


الصفحة التالية
Icon