والبحر... ) الأنعام: ٩٥-٩٧ فكان جميع ذلك دالا على العلم بالله تعالى وبوحدانيته، وهو أشرف معلوم.
ولا لفظ من ألفاظ يعلمون ويعقلون ويفقهون ويشعرون إلا ولفظة يعلمون أعلى منه، ولذلك صحت في الخبر عن الله تعالى ولميصح فيه غيرها من الألفاظ التي ذكرت فلما كان المعلوم أشرف المعلوم المعلومات عبر عن الآيات التي نصبت للدلالة عليه باللفظ الأشرف.
وأما ما استعمل في يفقهون فهو بعد قوله: (وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع.) الأنعام: ٩٨ فأخبر عن ابتدائه الإنسان وإنشائه إياه، ثم نبهه بما أراه من تنقله من حال إلى حال، من عدم إلى


الصفحة التالية
Icon