في التفاسير فنطقت تلك الأحوال الحادثة لمن يفهمها ويفطن لها، ويستدل بمشاهدها على مغيبها أن بعد الموت بعثا وحشرا وثوابا وعقابا، وهذا مما يفطن له، فـ يفقهون أولى به.
وأما قوله تعالى: إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون، الأنعام: ٩٩، بعد ما عد نعمه على خلقه، وما وسعه من رزقه من الحب المعد للأقوات، ومن ضروب الأشجار وصنوف الثمار، وكان هذا
مستدعيا للإيمان، المشتمل على شكر نعمته، والقيام بما فرض من طاعته،