٥٧ الآية الخامسة عشرة منها:
قوله تعالى: ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون، الأنعام: ١٣١
وقال في سورة هود ١١٧: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون.
للسائل أن يسأل فيقول: لم كان في الأول غافلون وفي الثاني مصلحون؟
والجواب: إن ذلك إشارة إلى ما تقدم ذكره من العقاب في قوله: قال النار مثواكم خالدين فيهان الأنعام: ١٢٨، وبعده: يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا، الأنعام: ١٣٠.