فالعمل سبب للجزاء الذي عبر عنه بقوله: (فسوف تعلمون) فالفاء متعلقة بقوله: (اعملوا)، والتقدير: اعملوا فسوف تعلمون، إني عامل فسوف أعلم، فحذف للعلم به. وكذلك ما في سورة الزمر خطاب من الله تعالى لنبيه على هذا الوجه.
وأما في سورة هود فإنه حكاية عن شعيب عليه السلام لما تجاهل قومه عليه فقالوا له: (.. ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز) هود: ٩١ فقال لهم: (.. اعملوا على


الصفحة التالية
Icon