٦١ الآية التاسعة عشرة منها
قوله تعالى في الوصية الأولى من هذه السورة: (ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون) الأنعام: ١٥١.
وفي الثانية: (ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) الأنعام: ١٥٢.
وفي الثالثة: (ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) الأنعام: ١٥٣.
للسائل أن يسأل فيقول: ما الذي اقتضى في الأولى (تعقلون) وفي الثانية (تذكرون) وفي الثالثة (تتقون) ؟ وهل صلحت الثانية مكان الأولى في اختيار الكلام؟
والجواب أن يقال: قدم الله تعالى الوصية بالأشرف الأعظم وهو الإيمان بدل


الصفحة التالية
Icon