وألسنتهم صلوات الله عليهم، وتوعد لهم على كفرهم، وذكر قصة من قصص من تقدمهم من الأنبياء الذين جحد بآياتهم أممهم، فعطفت هذه الآية على ما قبلها إذ كانت مثلها ألا ترى أن أول السورة) ألر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير* ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير) هود: ١-٢ وبعد العشر منها: (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز..) إلى قوله: (.. قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات..) هود ١٢-١٣، ثم وصف حال من آمن بالله ورسله، وأخبت إلى ربه، وحال من افترى على ربه، وحصل على خسران نفسه وشبههما بحال من انطوى على ذكره في قوله: (مثل الفريقين كالأعمى


الصفحة التالية
Icon