واحد لا يتغير عن حاله، مثل الواعظ يفتن في مقاله، والجاحد المنكر تختلف أجوبته في مواقفه، جاءت المحكيات على اختلافها لم يطالب، وقد اختلفت في الأصل باتفاقها، لأنه قال لهم مرة باللفظ الذي حكى، ومرة أخرى بلفظ آخر في معناه كما ذكر.


الصفحة التالية
Icon