٧١ الآية العاشرة منها
قوله تعالى: (فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذي كذبوا بآتنا إنهم كانواقوما عمين) الاعراف: ٦٤
وقال في سورة يونس ٧٣: (فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فنظر كيف كان عاقبة المنذرين).
للسائل أن يسأل فيقول: لم اختصت الآية الأولى بقوله (فأنجيناه والذين معه) والثانية بقوله: (فنجيناه ومن معه) وزاد فيها (وجعلناهم خلائف) ؟
والجواب أن يقال: السورتان مكيتان جميعا، إلا الآية في سورة الأعراف، وقوله: أنجينا أصل في هذا الباب، لأن أفعلت في باب النقل أصل ل فعلت وهو أكثر، تقول: نجا، وأنجيته كما تقول: ذهب وأذهبته، ودخل وأدخلته.


الصفحة التالية
Icon