فالآية الأولى جاءت على الأصل الأكثر، ولهذا أكثر ما جاء في القرآن جاء على أنجيناه كقوله تعالى: (فأنجيناه والذين معه برحمة منا..) الاعراف: ٧٢ وكقوله: (وأنجينا موسى ومن معه أجمعين) الشعراء: ٦٥، وكقوله: (فأنجاه الله من النار) العنكبوت: ٢٤.
وليست الجيم المزيدة المشددة في (نجيناه) للكثرة، وإنما هي المعاقبة للهمزة بدلالة قوله تعالى في ذي النون: (فاستجبنا له ونجيناه من الغم) الأنبياء٨٨ ولا كثرة هناك.


الصفحة التالية
Icon