النمل: ٥٥ قوله تعالى: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون* وأنجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون* ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون) النمل: ٥٢-٥٤ فلما تناسقت هذه الأفعال في هذه الفواصل التي قبل هذه الفواصل التي قبل هذه الفاصلة كان بناؤها على ما قبلها بلفظ الفعل أولى بها، فجاء: (تجهلون) في هذا الموضع و (مسرفون) في الأول لهذا من القصد والله تعالى أعلم.
وأما المسألة الثانية في اختصاص الواو بسورة الأعراف في قوله: (وما كان جواب قومه)، والفاء في سورة النمل: (فما كان جواب قومه) فلأن


الصفحة التالية
Icon