٧٦ الآية الخامسة عشرة منها
تشتمل على ثلاث مسائل:
قوله تعالى: (نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرون) الأعراف: ١٠١.
وقال في سورة يونس ٧٤: (ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين).
للسائل ان يسأل عن اختلاف ما اختلف في الآيتين المتشابهتين فلم سقط (به) في سورة الأعراف دون سورة يونس؟ ولم قال: (يطبع الله) في الأولى، و (نطبع) في الثانية؟ ولم جعل الطبع على قلوب الكافرين في الأعراف، وعلى قلوب المعتدين في يونس؟
والجواب عن ذلك: أن سقوط (به) من قوله: (كذبوا) هو للبناء على ما جعل صدرا لهذه الآيات التي نزلت في الترغيب والترهيب، وهو: (ولو أن أهل


الصفحة التالية
Icon