٨٠ الآية التاسعة منها
قوله تعالى بعد ما قال: (يأتوك بكل ساحر عليم) الأعراف: ١١٢ (وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا) الأعراف: ١١٣.
وقال في سورة الشعراء بعد: (بكل سحار عليم) الشعراء: ٣٧ (فجمع السحرة لميقات يوم معلوم* وقيل للناس هل أنتم مجتمعون* لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين* فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا... ) الشعراء: ٣٨-٤١.
لسائل أن يسأل فيقول: المحكى في الشعراء أكثر من المحكى في سورة الأعراف بعد قوله: (يأتوك بكل سحار عليم) إلى أن انتهى قوله تعالى إلى ما هو خبر عن السحرة من قولهم لفرعون: (أئن لنا لأجرا) الشعراء: ٤١؟
والجواب ما دللنا عليه من أن ما في سورة الشعراء أشد ابتداء مبعثه إليه